بعد زلزال تركيا أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، إعلانا هاما صباح اليوم الأربعاء، ردا على تقارير عن تعرض الدولة المصرية لعدد من الزلازل والبراكين وأمواج تسونامي، وقال معهد الفلك في بيان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، إن الزلازل تحدث طوال الوقت ولكن مصر و الحمد لله تقع خارج منطقة حزام الزلازل.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!زلزال تركيا
وأشار إلى أن شواطئ مصر لن تكون في خطر من موجات المد، ولم يكن هناك أي ثورات بركانية في البحر الأبيض المتوسط. من المستحيل علميًا التنبؤ بالزلازل، ولا توجد علاقة بين حركة الكواكب والزلازل على الأرض، والكواكب نفسها عرضة للزلازل.
وبحسب البيان، هناك عوامل أخرى بخلاف الهزات الارضية، مثل المشاريع الإنشائية الكبيرة، قد تساهم في حدوث الزلازل، وتتمثل مسؤولية المعهد العلمي في زيادة الوعي بشكل مستمر بالزلازل وإصدار البيانات الرسمية فقط في حالة حدوث زلزال.
وفقًا لبيان المعهد الوطني للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، فإن عدد الزلازل لم يتجاوز أي سنوات سابقة، هذه المعلومات مبنية على سجلات زلزالية سابقة، لكن شدة الاستجابة للزلازل في تركيا وسوريا، وكذلك كثرة الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتظام نشر الأخبار عنها، أدى إلى الانطباع الخاطئ بوجود عدد الزلازل هذا العام أكثر من أي عام سابق.
زلزال في القاهرة الكبرى
وفي سياق متصل، استجاب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية. لما تردد عن حدوث زلزال في القاهرة الكبرى او حدوث توسنامي في الاسكندرية، فقام بإصدار هذا البيان. تحسبا من خوف المواطنين من تكرار زلزال تركيا أو زلزال سوريا.
إقرأ أيضا: الأرصاد الجوية تحذر من طقس الـ72 ساعة القادمة | حرارة مرتفعة وعواصف ترابية
وبحسب البيان، فقد تلقى المعهد تقارير عديدة من السكان المحليين. زعموا أنهم شعروا بذبذبات مسموعة داخل القاهرة الكبرى. وقد رصدت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل هذه الادعاءات ، ويسعدنا أن نعلن أنه لم يتم رصد أي زلازل في المنطقة.
وأكد البيان أنه على الرغم من أن هذه الاهتزازات في زلزال تركيا قد تكون ناجمة عن عمليات البناء المجاورة. فلا داعي للخوف. وسوف ينشر المعهد بيانات تكميلية في حالة حدوث أي تجديدات أو تطورات. ويجب على القائمين على أعمال البناء هذه اتخاذ الاحتياطات اللازمة للسلامة والأمن.